حضور ممثلين عن مئة وعشرين دولة بينهم ثلاثون رئيس دولة وحكومة ومملثين عن عشرين منظمة دولية في مقدمهم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي حاول الأميركيون والإسرائيليون منعه من حضور القمة في طهران هذا الحضور فاجأ واشنطن التي لم تتأخر في إبراز قلقها من خلال مواقف أعلنها أكثر من مسؤول أميركي لا سيما بعد صدور إعلان طهران الذي أكد حق إيران في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية .
ولعل أكثر ما أثار الأميركيين هو التوافق في قمة عدم الانحياز على الحل السياسي في سورية ورفض التدخل الخارجي وترجم ذلك فيما بعد بدخول إيران في مجموعة الاتصال الرباعية التي اقترحتها مصر والتي بدأت اجتماعاتها لإنهاء الحرب على السورية والتوصل لحل سياسي لمشكلتها وهو ما كانت رفضته واشتنطن مرارا .