وقال وزير الداخلية أحمد جمال الدين لصحيفة الأخبار الرسمية "لقد نجحت الأجهزة الأمنية في التوصل إلى شخصية مرتكبي حادث مقتل الجنود المصريين في رفح."
وقال للصحيفة اليومية إن مصر تشتبه في أن "المشتبه به المصري ينتمي لخلية جهادية محلية كامنة"، لكنه لم يكشف عن شخصيات المشتبه بهم الآخرين وما إذا كان أي من السبعة المشتبه بهم اعتقل.
وأضاف جمال الدين أن قوات الأمن لا تزال تحاول اجتثاث أعضاء الجماعات المسلحة الذين يتبنى بعضهم الفكر التكفيري الذي يرى المجتمع الحديث مجتمعا ملحدا ومن ثم يدعو إلى مقاطعته او مهاجمته.
وبدأت المداهمات التي تنفذها قوات مشتركة من الجيش والشرطة ضد مخابئ المسلحين بعد أيام قليلة من هجوم رفح واستخدمت في المداهمات طائرات هليكوبتر وعربات مصفحة ومئات الجنود.
ويقول الجيش إن 11 مسلحا قتلوا واعتقل 23 آخرون وتم ضبط 11 عربة ومصادرة أسلحة من بينها خمسة صناديق ذخيرة إسرائيلية الصنع.
وزاد انعدام الأمن في سيناء منذ الإطاحة بالرئيس المخلوع حسني مبارك العام الماضي وتعهد الرئيس المنتخب محمد مرسي بإعادة الأمن.
وأبرز الهجوم الذي وقع في الخامس من آب/ أغسطس، كيف أن التراخي الامني في المنطقة شجع المسلحين على تكثيف هجماتهم على قوات الأمن المصرية والحدود مع فلسطين المحتلة.