ويتماشى الانكماش المفاجئ بنسبة 0.1 بالمئة مع أدلة بدأت تظهر في السويد - وهي لا تنتمي أيضا لمنطقة اليورو لكن عملتها بدأت تحظى بقوة غير مرغوبة - على أن مشاكل المنطقة بدأت تضر بدول مجاورة كانت تبدي مقاومة من قبل.
وإلى الآن نجح البنك المركزي السويسري في ابعاد مخاطر الركود وانكماش الأسعار من خلال كبح العملة عند 1.20 فرنك مقابل اليورو ما يسهم في الحفاظ على قدرة صناعات التصدير عالية القيمة على المنافسة.
والانكماش الاقتصادي في سويسرا هو الأول في تسعة أشهر وخالف توقعات المحللين التي تركزت في معظمها على نمو 0.2 بالمئةعن الربع السابق وجرى تعديل معدل النمو في الربع الأول إلى 0.5 بالمئة.