وأشار دويك في تصريحات خاصة لـ"قدس برس" إلى "ضرورة أن ينتقل القادة العرب من دائرة الحديث الى دائرة الفعل الإيجابي حتى يتوقف العالم عن النظر للعرب والمسلمين بعين استخفاف، وأن المطلوب من القمة هو ما تطلبه الشعوب من فعل إيجابي يغير المعادلة بأن يجعل الاحتلال يدرك بأن هذه الأمة وقادتها على قدر المسؤولية".
ودعا إلى "التوقف عن طرح الشعارات وعدم اتخاذ قرارات فارغة، خاصة وأن الأطروحات السابقة من قبل القمم العربية والإسلامية بخصوص القدس لم تعد تجدي، فيما وصل إليه مخطط الاحتلال من تقدم بطرح تقسيم ساحات الأقصي والسماح لغير المسلمين بدخوله".
وأضاف رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني "أريد أن أحرك ضمائر قادة العرب بما يحل بالمسجد الأقصى من تهويد ومحاولة تقسيم وما يعانيه الفلسطينيون يوميا من انتهاكات من قبل الاحتلال، بأن يتحركوا لوقفها لأنهم سيسألون أمام الله عن المسجد الأقصى".
وشدد دويك على "إننا ننتظر مواقف جريئة لقمة مكة حيال ما يحصل بالقدس والأزمة السورية والمجازر التي ترتكب بحق المسلمين في بورما".