و اشار قائد الثورة الاسلامية لدي استقباله حشدا كبيرا من الاساتذة والباحثين الجامعيين الي المكانة المتميزة للشعب الايراني و قال: يجب العمل لتطوير و تنمية ثقافة الجهاد لصالح جبهة الحق في الجامعات ... ان النخبة في البلاد و منهم الجامعيون يستطيعون المساهمة في هذا الصدد من خلال القيام بمسؤولياتهم الهامة جدا في المرحلة التاريخية الراهنة و العمل علي رفع مكانة ايران.
و اعتبر آية الله خامنئي الصحوة الاسلامية من مؤشرات حصول تغييرات عالمية كبيرة و قال: أن الشعور بالهوية والصحوة بين الشعوب الاسلامية مؤشر غير مسبوق على عمق التغيير في الهيكلية والهندسة والخارطة المستقبلية للعالم.
و اعتبر القائد ان فشل الولايات المتحدة في الهيمنة علي منطقة الشرق الاوسط الحساسة و الاحداث التي تشهدها اوروبا و المستقبل الغامض للبلدان الكبري في هذه القارة هي من المؤشرات التي تؤكد بان العالم يتجه نحو بنية و خارطة جديدة.
و قال : ان اميركا باعتبارها القوة الاولى في العالم في مجالات الثروة والعلم والتقنية العسكرية وغير ذلك كانت تحظى بسمعة جيدة لدى الشعوب على مدى عدة عقود، لكنها اليوم فقدت سمعتها و تحولت لدي الرأي العام العالمي الى رمز للغطرسة و الظلم و التدخل في شؤون الشعوب واشعال نيران الحروب.
و اكد قائد الثورة السيد علي خامنئي بان الشعب الايراني يحتل اليوم مكانة هامة و حساسة و انه بات يتحمل مسؤولية كبيرة و انها تتضاعف عند المسؤولين و النخبة.
و رأى آية الله خامنئي بان الصحوة الناجمة عن الثورة الاسلامية و صمود الشعب الايراني بالاضافة الي الثروة الوطنية و الاحتياطات الكبيرة للبلاد و خاصة في مجال الطاقة و الكوادر الانسانية الخبيرة و الواعية منحت ايران مكانة خاصة علي صعيد التغييرات التي يشهدها العالم.