واضاف المصور يوم السبت ان المسلحين من الجزائر والسعودية والامارات ومصر وفرنسا والشيشان وتونس وبعض الدول الافريقية.
كما اعلن عدد منهم انهم ينتمون الى شورى طالبان، في حين قال غيرهم انهم ينتمون الى القاعدة في بلاد المغرب.
وكانوا مسلحين برشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية والغام يدوية الصنع.
وافاد المصور ان هذه المجموعة من المسلحين لم تكن موجودة في المكان الجمعة بعد سقوط هذا المعبر بايدي المعارضين السوريين المسلحين.
وقام المسلحون المعارضون الجمعة بتوزيع حمولة عدد من الشاحنات التركية التي كانت عالقة على الحدود الى السكان المحليين.
ومعبر باب الهوى هو واحد من 12 معبرا حدوديا بين تركيا وسوريا.
وفي نهاية حزيران/ يونيو الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز الاميركية معلومات تفيد بان عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) يراقبون تسليم الاسلحة الى المعارضة السورية للتاكد من عدم وقوعها في ايدي تنظيم القاعدة.