واعتبر الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في كلمة ألقاها خلال المؤتمر انه من المستحيل احداث اي تغيير في المجتمع من دون ارادة المرأة ومشاركتها، موضحا ان الام التي تربي طفلها بمحبة وطهارة وتغذيه بالايمان تصنع رجالا عظاما يحققون العدالة والحرية.
وقالت نوال خضر نصر الامين عضو حزب المؤتمر الشعبي السوداني في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الاربعاء : ان المجتمع الغربي يحاول أن يتغلغل داخل المجتمع المسلم لتغيير ثقافته ومفتاح الوصول الى هذا التغيير هو المرأة، وهذا التجمهر وهذه النصرة للصحوة الاسلامية هي الخطوة الصحيحة لمحاكمة الغزو الثقافي الذي يهدد هويتنا.
وينطلق مؤتمر المرأة والصحوة الاسلامية من مفاهيم غلبت على اوساط الشعوب المسلمة، معتبرا المرأة ركيزة من أهم الركائز في مواجهة مشاريع محو الهوية والقيم الاسلامية.
وقالت هيام سعفان عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية: هذه الشعوب أصبح لها أحلام وطموحات مختلفة حققت منها جزءا كبيرا داخل وطنها بأنها تحررت من هذا الاستبداد، ويجب عليها الان ان تعمل على المستوى الخارجي.
وأوضحت أريج حكيم المحامية والناشطة الحقوقية في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان تعزيز دور المرأة المسلمة في البناء يحتاج الى تبادل الخبرات مع مثيلاتها وهو ما قد تكتسبه المرأة في هكذا مؤتمرات.
وأضافت : نلتقي اليوم لكي ننقل معاناة المرأة ومظالمها ونتشارك همومنا ونستفيد من خبرات كل واحدة منا في سبيل تعزيز قدراتنا لنكون مؤثرين في مجتمعاتنا.
ويذكر ان مؤتمر المرأة والصحوة الاسلامية مبادرة ايرانية بامتياز جمعت نخبة من نساء العالم على ارض صلبة لرسم معالم واضحة لمستقبلهم وفق قيم الاسلام السمحاء.
A.D-11-13:50