وکشف السفير رکن آبادي في تصريح ادلى به لموقع "الانتقاد" الالكتروني بان ايران تمکنت بمساعدة الحکومة اللبنانية من تسجيل وثيقة رسمية في الامم المتحدة تثبت بأن الدبلوماسيين الايرانيين المخطوفين الاربعة قد اختطفوا على حاجز البربارة في لبنان، مؤکدا ان کل المؤشرات والقرائن تدل على ان هؤلاء الدبلوماسيين نقلوا من لبنان الى فلسطين المحتلة، وأنهم على قيد الحياة في سجون الاحتلال الاسرائيلي.
وفي الذکرى التاسعة والعشرين لاختطاف الدبلوماسيين الايرانيين (4 تموز/ يوليو عام 1982)، نفى رکن آبادي ان يکون احد قد کلف برفع دعوى امام المحاکم اللبنانية بشأن المخطوفين الايرانيين الاربعة، واشار الى ان ايران تعمل على استکمال الملف حاليا وتجميع الوثائق لمتابعته امام المحاکم الدولية، داعيا کل من له ضمير حي للمساعدة في هذا الملف الانساني من اجل استکماله لاتهام الجانب الاسرائيلي باحتجاز هؤلاء المخطوفين.
وبشأن المخطوفين اللبنانيين في سوريا، اشار رکن آبادي الى وجود مخطوفين ايرانيين ايضا في سوريا، لافتا الى ان ملفهم اصبح واحدا ومشترکا، وان ايران تتابع في کل الاتصالات التي تجريها هذا الموضوع وتأمل بان تصل الى النتيجة المرجوة والايجابية.