وقال المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني على متن الطائرة الرئاسية المتوجهة الى سان فرانسيسكو حيث يعقد الرئيس اوباما لقاءات لجمع الرعايات المالية، ان "المسؤولين اتفقوا على اهمية الاجراءات التي يفترض اتخاذها لتعزيز مقاومة منطقة اليورو والنمو (الاقتصادي) في اوروبا والعالم، واتفقوا على البقاء على اتصال" مع اقتراب قمة دول مجموعة العشرين في المكسيك (اكرر: المكسيك) في 18 و19 حزيران/يونيو.
وجاء الاتصال اثر تزايد الضغوط على القادة الاوروبيين للتحكم بالوضع المصرفي الهش في اسبانيا لتجنب اللجوء الى وسيلة الكفالة لرابع اقتصاد في منطقة اليورو.
وفي وقت سابق الاربعاء، كشف وزير الخزانة الاميركي تيموثي غايتنر انه تحدث هاتفيا مع نائب رئيس الوزراء الصيني وانغ كيشان بشان "التطورات في الاسواق الدولية والتحديات التي تواجه الاقتصاد الدولي بما في ذلك في اوروبا".
والتقى غايتنر ايضا رئيس وزراء فنلندا يركي كاتاينن الاربعاء وتناولت المحادثات بينهما "خطط القادة الاوروبيين لتعزيز المؤسسات في منطقة اليورو".