وقال رئيس هيئة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الخميس: ان السوريين ما زالوا في مرحلة التجربة ازاء خطة انان لمعرفة انها نافعة ام لا، وحتى الان وجدت نقاط ضعف اساسية فيها، ما جعل من الضروري اولا التوسع في عدد المراقبين واختصاصهم والتوسع في التجهيزات ومجالات التدخل.
واضاف مناع: كما يجب ان يكون هناك مستقبل سياسي واضح حتى يشعر الجميع بانهم معنيون بعملية التحول السلمي التي يطرحها كوفي انان.
واشار الى ان وقف اطلاق النار نجح بين سوريا واسرائيل منذ اكثر من 40 عاما، متسائلا فلماذا لا ينجح لوقف العنف في البلاد الذي يهدده خطر الحرب الاهلية.
واكد مناع ان الاساس الان هو تحديد من يخترق وقف اطلاق النار، معتبرا ان ذلك حصل من النظام بدعوى حصول انفجار او مهاجمة عربة عسكرية بشكل غير متوازن.
وحول رئيس هيئة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع عدم مشاركة المعارضة (هيئة التنسيق) في العملية السياسية قال ان ذلك يأتي بسبب ان العملية هي من جانب واحد وبدون اجراءات اساسية يشعر بها المواطن السوري.
واوضح مناع ان عدد المعتقلين السياسيين الان هم اكثر بعشرين مرة مما كان من قبل، مؤكدا فشل كل الاجراءات التي تتخذ على الساحة السورية سواء من قبل المعارضة مثل مؤتمر اصدقاء سوريا، وكذلك من قبل الانتخابات مثل الانتخابات وغير ذلك.
وشدد رئيس هيئة التنسيق الوطنية في الخارج هيثم مناع على ان اي طرف يعتقد بامكانية تحقيقه نصرا عسكريا على الطرف الاخر فهو خارج التاريخ، ولن يكون هناك اي نصر عسكري لاي طرف كان، مؤكدا ضرورة العودة الى الحوار عبر توفير الظروف الموضوعية له للحياة.
واعتبر مناع ان التعامل الامني مع الازمة مثل جريمة اضرت بالجميع وخلقت شرخا واسعا في المجتمع وردا عنفيا لم يعد بالامكان السيطرة عليه.
MKH-1-23:16