جاء ذلك خلال احاطة لغيهينو حول الوضع السوري عبر دائرة فيديو مغلقة من جنيف خلال اجتماع على مستوى السفراء في مجلس الامن خصص لبحث الازمة في سوريا.
وافتتح الجلسة المندوب الالماني بيتر فيتيغ الذي ترأس بلاده دورة المجلس لهذا الشهر.
وأوضح فيتيغ أن مجلس الامن سيتطرق الى احتمال زيادة عدد المراقبين الدوليين، كما سيناقش سبل الرد على الخروقات التي تنتهك قرار ارسال المراقبين لسوريا.
الى ذلك اعتبر مندوب سوريا في مجلس الامن بشار الجعفري طرد بعض الدول الغربية سفراء سوريا لديها عملا غير مسؤول.
وأكد الجعفري خلال مؤتمر صحافي في نيويورك أن ذلك يعبر عن نية هذه الدول تجاه سوريا، خصوصا وأنها هي من يقف وراء تهريب الاسلحة وتمويل الارهابيين.
في غضون ذلك أكد متحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو لن تغير موقفها بشأن دمشق، وأن أي محاولات لممارسة ضغوط عليها ليست ملائمة.
ودانت روسيا طرد الدبلوماسيين السوريين في عواصم غربية واعتبرته غير مجد ويؤدي لنتائج عكسية.
من جانبها اعتبرت أوساط سياسية سورية أن خطوة طرد السفراء السوريين من الدول الغربية غير مجدية، مؤكدة أنها تأتي في اطار التصعيد والدفع باتجاه التدخل العسكري الأجنبي، وترمي الى تقويض خطة المبعوث الدولي كوفي انان.