وندد المتظاهرون بالدور الاميركي والسعودي في دعم صالح لإبقائه في المشهد السياسي.
وتعد التحركات للمحتجين في اليمن متزامنة مع الزيارة القصيرة لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر الذي غادر صنعاء صباح امس منزعجا بسبب عدم احراز تقدم في شأن انهاء التمرد المستمر منذ اسابيع عدة على قرار الرئيس عبد ربه منصور هادي بإقالة قيادات في الحرس الجمهوري.
وقال مصدر في مكتب الأمم المتحدة بصنعاء إن مجلس الأمن الدولي قد يتبنى عقوبات على المتمردين على قرارات الرئيس هادي بعد أن يستمع الى تقرير مفصل سيقدمه المبعوث الأممي للمجلس متضمنا مستجدات التمرد على القرارات الرئاسية وترتيبات بدء الحوار الوطني بين مختلف الأطراف اليمنية.
يُذكر أن ضباطا موالين للمخلوع صالح في اللواء الثالث حرس جمهوري ولنجله قائد قوات الحرس الجمهوري رفضوا قرار الرئيس هادي المتعلق بتسليم السلطة فعليا رغم أنهم سلموا قيادة اللواء بحضور المبعوث الأممي الشهر الماضي.