وتتفاوض الامم المتحدة منذ اذار/ مارس مع دمشق لتسهيل وصول هذه المساعدات، واقرت مسؤولة العمليات الانسانية في المنظمة الدولية فاليري اموس الثلاثاء في مؤتمر صحافي بان الامور تتقدم "ببطء شديد".
وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الامم المتحدة ان انان "يطلب بالحاح من الحكومة الموافقة على الشروط التي تتيح توسيع (اطار) المساعدة الانسانية من دون تأخير"، ناقلا عنه ايضا تشديده على "ضرورة التوصل سريعا الى اتفاق يكون منسجما مع وعد الحكومة بتسهيل وتوزيع هذه المساعدة الى السوريين المحتاجين من دون معوقات".
واعلنت الامم المتحدة في اذار/ مارس ان هناك مليون سوري يحتاجون الى تلك المساعدات، لكن اموس اكدت ان هذا العدد بات اليوم اكبر بكثير.
واوضحت اموس ان المنظمة تامل بايصال المساعدات الى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة والسلطة على السواء، وتريد الاشراف على توزيعها للتاكد من ان هذه المساعدة تصل الى الاشخاص الذي هم في امس الحاجة اليها.
وشاركت الامم المتحدة في اذار/ مارس في بعثة لتقييم الوضع الانساني بمبادرة من الحكومة السورية، لكنها تنتظر مذذاك ضوءا اخضر لاطلاق خطة انسانية واسعة النطاق تهدف الى مساعدة مليون سوري على مدى ستة اشهر.