وافاد موقع قناة المنار الجمعة ان لحود اضاف: ان من يريد ان يناى بنفسه عن الامن القومي ومصالح البنانين وميثاق الطائف خوفاً، فليرحل ليأتي من هو قادر على الدفاع عن لبنان واشقائه السورين التزاماً بالاتفاقات الموقعة بين البلدين.
وفي تصريح له أكد الرئيس لحود أن "الرئيس الأسد رجل حق ملتزم بالثوابت القومية والسيادة الوطنية والناس يدركون أن الحق معه وقد رأينا خلال عام من الأزمة كيف التف حوله الشعب السوري ونزل الى الساحات بالملايين مؤيداً لمسيرته الإصلاحية التي تأخرت بفعل بعض من كان معه في الحكم. وهم الآن خارج حركة التاريخ في سوريا وأصبحوا معروفين من قبل الشعب السوري".
ورأى لحود انه رغم أن الحرب المعلنة على سوريا هي حرب كونية إلا أننا متأكدون من قدرته وقدرة الشعب السوري على المواجهة و الإنتصار وذلك بوحدة الشعب وتماسك الجيش العربي السوري العقائدي ومؤسسات الدولة، ولا يمكن لهذه الحرب أن تنتهي إلا بانتصار الأسد.
وذكّر الرئيس لحود بخطاب القسم حين تسلمه الرئاسة ومعاناته مع الطبقة السياسية الفاسدة في لبنان وقال اننا كنا نأخذ قراراتنا بما يحقق مصالح كل الشعب اللبناني ولم يكن الكثيرون يجرؤون على المواجهة، بل كانوا يعملون على إدخال السوريين في كل التفاصيل السياسية اللبنانية، مضيفاً بأن الرئيس الدكتور بشار الأسد يؤكد بأن لا دخل له في الشؤون الداخلية اللبنانية وعندما قدم الرئيس الأسد الى قمة بيروت، جاء الى لبنان عبر المطار ليؤكد على احترامه لسيادة واستقلال لبنان، مؤكداً بأن الذين يدعون اليوم بأنهم حريصون على سيادة لبنان واستقلاله كانوا تابعين لبعض أركان النظام في سورية وأنا لم التق الرئيس الأسد إلا مرتين: المرة الأولى عندما كنت قائداً للجيش، والمرة الثانية بدعوة رسمية عندما كنت رئيساً للجمهورية، ولأننا ملتزمون بنهج المقاومة حتى استرداد الحقوق من العدو الإسرائيلي كانت آراؤنا ومواقفنا منسجمة ومتقاربة الى حد بعيد.