واشار البيان الى ان قادة دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا "اشادوا باطلاق سراح رئيس الوزراء كارلوس غوميس جونيور والرئيس بالوكالة ريموندو بيريرا" ولكنهم طالبوا ب"الافراج عن جميع الاشخاص الذين ما زالوا معتقلين بشكل غير شرعي في البلاد".
وقد اعتقل بيريرا وغوميس جونيور خلال الانقلاب العسكري الذي قاده الجنرال انتونيو اندجاي، رئيس اركان الجيش الذي علق العملية الانتخابية التي كانت جارية حيث كان كارلوس غوميس جونيور المرشح الاوفر حظا في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في 29 نيسان/ ابريل. وقد شاركا بعد اطلاق سراحهما في 27 نيسان/ ابريل في ابيدجان في قمة دكار.
واكد رؤساء الدول قرارهم الذي اتخذوه خلال القمة السابقة في 26 نيسان/ ابريل في ابيدجان "اقامة مرحلة انتقالية من 12 شهرا".
واضاف البيان "من اجل قيادة المرحلة الانقتالية، تطالب القمة بان تجدد الجمعية الوطنية مكتبها وعلى ان يتولى الرئيس الجديد للجمعية مهمة الرئيس بالوكالة وعلى ان يتم بعد ذلك تعيين رئيس حكومة بالتوافق لتشكيل حكومة واسعة التمثيل".
واضاف ان "القمة تطالب بان لا يكون الرئيس بالوكالة ورئيس الحكومة غير مرشحين للانتخابات الرئاسية".
وبالنسبة لارسال قوة جنوب افريقية الى بيساو، قررت القمة "نشر القوة من اجل ضمان انسحاب المهمة الانغولية وتأمين امن المرحلة الانتقالية". ولم تحدد القمة اية مهلة في حين ان قمة ابيدجان طالبت بارسال هذه القوة "فورا".
وقررت القمة اخيرا الابقاء على العقوبات الدبلوماسية والاقتصادية والمالية التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا التي قررتها الاحد "حتى تطبيق الانقلابيين القرارات التي اتخذتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا".