ونقلا عن صحيفة الوسط البحرينية اليوم السبت ، أعلنت «وعد» تضامنها مع جمعية الوفاق في وجه محاولات النيل من مقار ومقتنيات وأعضاء الجمعيات السياسية المعارضة، حيث سبق أن تعرضت جمعية «وعد» في مارس 2011 إلى عمليتي حرق متعمدتين أتتا على مبناها الرئيسي بالكامل، بينما تعرض فرعها في عراد إلى عدة اعتداءات وتكسير المقر بالكامل، كما تعرض منزل رئيسة اللجنة المركزية منيرة فخرو إلى اعتداءات بالمولوتوف كادت أن تحرق المنزل بمن فيه، من دون أن تحرك النيابة العامة الدعاوى التي رفعتها الجمعية بعد مرور أكثر من عام على الاعتداءات الغاشمة.
وحملت الجمعية السلطات المسؤولية الكاملة للكشف عن الجناة وتقديمهم للمحاكمة العادلة، والحفاظ على مقار جمعية الوفاق والجمعيات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، مؤكدة أن استمرار عملية التحريض السياسي والطائفي التي تمارسها أجهزة الإعلام بما فيها الإذاعة والتلفزيون والصحف المحسوبة على أقطاب في النظام وبعض المحرضين الطائفيين، ستقود البلاد إلى منزلقات خطيرة لن ينجو منها المحرضون أنفسهم.
ودعت «وعد» جماهير الشعب إلى عدم الانجرار وراء حملات التوتير المشبوهة التي شهدتها البحرين في الأيام الأخيرة والاعتداءات المكشوفة ومعروفة منفذيها على المواطنين والمحلات التجارية والتي يراد منها صرف الأنظار عن حقيقة الأزمة السياسية العاصفة وإحداث شرخ طائفي وتهديد السلم الأهلي والتغطية على استخدام القوة المفرطة الفالتة من عقالها ضد المتظاهرين السلميين.