وكان عشرات الشبان المستوطنين في مول المالحة (قرية عربية محتلة في العام 48 في منطقة القدس) قد هتفوا "الموت للعرب" داخل سوق وبشكل هستيري حينما فاز منتخب "بيتار يروشلايم" لكرة القدم!!.
وتبع ذلك اعتداء منظم على مواطنين عرب ما شكل خطراً على حياتهم دون أن تتدخل الشرطة ولولا قيام صحيفة "هآرتس" اليسارية بنشر الخبر لما قامت الشرطة بالتحقيق في الحادثة، بعد أربعة أيام على وقوعها ووعدت بتنفيذ اعتقالات!!!.
هذا ويهتف الشبان اليهود والأطفال بشعار "الموت للعرب" دون أي سبب وفي كل مناسبة ما يؤكد تفشي الفكر العنصري في بنية الکيان الصهيوني.