وجاء في البيان: "اننا نؤيد كل فعالية وعمل يؤدي إلى وحدة الصف والبراءة من الطاغوت الخليفي، ونعلن للشعب عن مشاركتنا الفاعلة بالزحف نحو ساحة الحرية في المقشع، وأن تكون شعاراتنا وثوابتنا باقية وثابتة، فلا تنازل عن شعاراتنا الثورية المطالبة بإسقاط النظام".
ودعا الشباب الثوري والجماهير الثورية بالمشاركة في هذه المسيرة بوعي كامل وشامل والمطالبة بحق تقرير المصير وإسقاط النظام، ورفض شرعية السلطة الخليفية ورفض الحوار معها.
واكد البيان ان الحوار مع السلطة هو حوار فاشل وعقيم يكرس شرعية الأسرة الخليفية وبقائها في السلطة وإفلات الطاغية ورموز حكمه من المحاكمة والعقاب، كما اكد ان الشعب البحريني بعد تفجر الثورة لن يقبل ان يكون أداة طيعة للقبول بمشروعات التهدئة والحوار بفتاوى شرعية.
واضاف: "إن ما إرتكبه الطاغية حمد ورموز حكمه وقوات الإحتلال السعودي من جرائم حرب ومجازر إبادة والتمادي في قانون التجنيس السياسي بتجنيس آلاف المرتزقة وإستخدامهم لإستباحة القرى والمدن والأحياء والتنكيل بالشعب مدعومين بقوات الإحتلال السعودي يفرض علينا الإستمرار في المقاومة المدنية المقدسة والإستمرار في الثورة حتى إسقاط النظام".
وشدد على ثبوت الشباب الرسالي والمناضلين على موقفهم ومشروعهم السياسي في اسقاط النظام ومحاكمة حمد ورموز حكمه والمتورطين معه من قوات الاحتلال السعودي وقوات درع الجزيرة، مؤكدين ان ساحة الحرية في المقشع ليست البديل عن دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء).
ورفض انصار الثورة ان تستغل هذه المسيرة لشرعنة الحوار مع السلطة الخليفية والبقاء تحت شرعيتها ، مجددا رفضه بشكل قاطع وشامل الحوار مع السلطة الخليفية ويطالبون الشعب بالإستقامة والصمود والثبات على أهدافهم وتطلعاتهم في سقوط الطاغية حمد وحقهم في تقرير المصير وإسقاط النظام.