وقالت الحركة في تقرير صادر عن مكتبها الإعلامي، يرصد انتهاكات أجهزة أمن السلطة في الضفة خلال شهر شباط/فبراير ، "لم تتوقف أجهزة أمن عبَّاس في الضفة عن ممارسة الاعتقال والاختطاف، حيث اعتقلت خلال شهر شباط/فبراير 43 مواطنا فلسطينيا، وتمارس ضدهم أبشع صور التعذيب النفسي والجسدي، وترفض الإفراج عنهم بعد صدور قرارات قضائية تقضي بذلك".
وأشار التقرير إلى أن أربعة من المعتقلين السياسيين مستمرون في الإضراب عن الطعام الذي أعلنوه منذ مطلع الشهر الماضي.
ورصد التقرير حملات الاقتحام والاستدعاء التي تنفذها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في مدن وقرى الضفة، حيث طالت عددًا من أنصار حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أغلبهم من الأسرى المحرّرين والطلبة الجامعيين.
وكشفت حماس عن مظاهر التنسيق الأمني التي يتم بين أجهزة أمن السلطة وجيش الاحتلال الصهيوني، وكان من أبرزها تبادل معلومات المعتقلين والأسرى، حيث يتم التحقيق معهم استنادًا إلى محاضر التحقيق نفسها بين أمن عبّاس وجيش الاحتلال.
كما ضم التقرير أبرز التصريحات والبيانات، وجدولا إحصائيا بأسماء المعتقلين الذين عرفت أسماؤهم.