المصالحة ليست قريبة.. والتناقض اكثر من التقارب
الخميس ١٠ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:٤٦
اغرب ما في جولة الحوار الجديدة - والتي اجلت بعد وصول الفصائل الى القاهرة - أن كل طرف يستحث الخطى وهو يعلم ما يحمل الطرف الاخر وقد حدد الإجابة سلفا ولذلك فالمتحاورون الذين سيعودون الى اماكن اقامتهم في ذهنهم فقط كيف ستكون الجولة المقبلة من الحوار وماذا سيحمل كل طرف للطرف الاخر من اشتراطات قد تعيد المصالحة الى نقطة الصفر او ما دون الصفر الى مرحلة التجمد ،