احمدي نجاد وميدفيديف: ينبغي حل قضية سوريا سلميا

احمدي نجاد وميدفيديف: ينبغي حل قضية سوريا سلميا
الأربعاء ٢٢ فبراير ٢٠١٢ - ٠٣:٤٦ بتوقيت غرينتش

بحث الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ونظيره الروسي ديمتري ميدفيديف في اتصال هاتفي، احدث التطورات الاقليمية لاسيما الاوضاع في سوريا واكدا على ايجاد حل سلمي لقضية هذا البلد دون اي تدخل اجنبي.

واعتبرا خلال هذا الاتصال الذي جرى مساء الاربعاء تحركات الاجانب الرامية لاشعال نزاع داخلي مسلح في سوريا وتقسيم هذا البلد، بانها امر خاطئ ويتعارض مع السلام والامن الاقليمي مؤكدين: "ان آلية تحقيق الاستقرار وتحسن الاوضاع في سوريا تتمثل بتنفيذ الاصلاحات علي اسس التفاهم والهدوء دون اي تدخلات اجنبية".

واكد الرئيسان احمدي نجاد وميدفيديف على ان تحقيق الاصلاحات في سوريا يجب ان ينجز على ايدي السوريين انفسهم بعيدا عن التدخلات الاجنبية.

وشددا على بذل جهود اكبر من قبل البلدين للحد من تدخل بعض القوى الدولية وحلفائها الاقليميين لاثارة حرب اهلية في سوريا ترمي لتقسيمها.

كما اكد الرئيسان احمدي نجاد وميدفيديف على ضرورة استمرار التعاون وتبادل وجهات النظر والمشاورات بين طهران وموسكو والعمل المشترك بينهما لحل القضايا الاقليمية لاسيما في الموضوع السوري على اسس التفاهم والتعاضد.

وخلال هذا الاتصال الهاتفي اشار الرئيس احمدي نجاد الى اهمية التطورات الاقليمية وتعزيز التعاون الوثيق بين طهران وموسكو بهدف ايجاد حل لهذه التطورات لمصلحة السلام والاستقرار، واضاف: ان ايران وروسيا وبالنظر الى المواقف ووجهات النظر المشتركة بينهما ينبغي لهما القيام بنشاطات اوسع للمساعدة في ارساء السلام والحد من التدخلات الاجنبية في المنطقة.

من جانبه اكد الرئيس ميدفيديف على ضرورة ان يحل السوريون بانفسهم قضايا بلادهم من خلال احترام السيادة الوطنية، لافتا الى ان بعض القوى الاجنبية والبلدان الحليفة لها في الخليج الفارسي تسعى لتقسيم سوريا ما يشكل خطرا على الامن الاقليمي برمته.

واردف قائلا: انه في هذا المجال تستطيع ايران وروسيا القيام بخطوات مؤثرة ترمي لايجاد حل سلمي للاوضاع في سوريا عبر التعاون الوثيق بينهما.

واكد الرئيس الروسي على المزيد من التنسيق في المواقف بين طهران وموسكو حيال التطورات التي تشهدها المنطقة وخاصة التطورات في سوريا.

 

 

 

تصنيف :
كلمات دليلية :