واشار الادميرال سياري في تصريح لارنا الاثنين الي قدرات القوة البحرية للجيش الايراني في صيانة وتصليح وتصميم وصناعة انواع السفن الحربية التي تحتاجها هذه القوة، وقال: رغم ذلك فان ارسال الوحدات البحرية الايرانية الي المحيط الاطلسي او اي نقطة من المياه الحرة والدولية ياتي وفقا لقرار القيادة العسكرية العليا.
واردف بالقول: ان تنفيذ مهمة ابحار 18 وحدة عسكرية بحرية تابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الحرة والدولية وعشرات المواجهات مع قراصنة البحر وانقاذ انواع السفن وحاملات النفط الايرانية والاجنبية واجتياز الوحدة العسكرية الـ 12 للبحر الاحمر وقناة السويس ودخولها الي البحر الابيض المتوسط ، تعد كلها دليلا علي هذه القدرات.
وحول المسار التالي للوحدة البحرية الـ 18 الراسية حاليا في ميناء جدة بالسعودية قال: ان اي زيارة او مواصلة الحركة لهذه الوحدة مرتبطة بقرار القيادة العسكرية العليا الا ان هذه الوحدة ستقوم بالرسو في عدد من موانيء البلدان الصديقة والمجاورة من بينها ميناء صلالة العماني، مشيرا في الوقت نفسه الي الرغبة الجادة لبعض الدول الصديقة والجارة لارسال وحداتها البحرية الي الموانئ الايرانية.
واضاف: ان تبادل الزيارات بين الوحدات البحرية الايرانية وسائر البلدان بامكانه ان يشكل ارضية ايجابية في اطار تعزيز التعاون الثنائي علي الصعيد البحري وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين .