وفي بيان اصدره اليوم الاثنين بمناسبة ايام عشرة الفجر المباركة ذكرى انتصار الثورة الاسلامية?، تحدث اية الله مهدوي كني عن ازدهار الصحوة الاسلامية في المنطقة باعتبارها احدى بركات الثورة الاسلامية، قائلا: ان فشل المخططات الصهيواميركية في العالم الاسلامي هو من البركات الاخرى للثورة الاسلامية في عقدها الرابع.
واضاف اية الله مهدوي كني ، ان ايران تحولت اليوم الى اكبر سند لمستضعفي ومحبي الحرية والعدالة بالعالم وان الشعوب الاسلامية في المنطقة التي تطيح بالحكام الديكتاتوريين واحدا تلو الاخر، تنظر الى الشعب الايراني والجمهورية الاسلامية كقدوة وانموذج ناجح في تحديث استراتيجيتها السياسية .
واكد البيان ان "ايران وفي عالمنا المعاصر، تشكل رمزا لدولة اسلامية ذات قابليات وطاقات عالية، وتتجه نحو تحقيق المكاسب والانجازات اعتمادا على طاقاتها الذاتية دون مساعدة القوى العالمية وان هذه التجربة الناجحة صارت ماثلة في اعين وافكار نخب العالم الاسلامي" .
واوضح البيان ان العالم على عتبة تطور عظيم مضيفا: ان حالات التوتر والازمة الاقتصادية والاضطرابات والفوضى باتت سائدة في الغرب وبدأت تتحول الى زلزال سياسي كبير يكسر هيمنة الغرب قريبا على غرار سقوط الامبراطورية السوفياتية الظالمة .
واضاف: اننا نعتقد بالوعود الالهية الصادقة في القران الكريم حيث يقول "اَنّ الارض يرثها عبادي الصالحون" وما يبعث مزيدا من الامل في هذا المجال هو تواجد الشبان المسلمين والمؤمنين والمناضلين الذين يقومون باداء دورهم المؤثر في العالم ولاسيما في المنطقة.
وتطرق البيان الى الانتخابات النيابية القادمة في ايران مضيفا ان الراي العام العالمي ينتظر عمق المشاركة السياسية للشعب الايراني وسيادة الشعب الدينية في ايران .
واعتبر البيان هذه الانتخابات بأنها فرصة للتوصل الى حل للمشاكل الموجودة وتسريع عجلة التقدم الايراني ،متابعا القول: ان المشاركة الشعبية الواسعة في هذه الانتخابات ستبعث مزيدا من الامل لدى انصار الثورة وفي المقابل تخيب آمال الاعداء اللدودين للجمهورية الاسلامية الايرانية.