وفي حديث خاص للعالم اليوم الاثنين اكد لاريجاني ان الرد الايراني لن يكون على غرار سلوك هذا الكيان بارتكاب عمليات ارهابية.
كما اكد لاريجاني التوصل الى معلومات حول عملية الاغتيال التي طالت الشهيد احمدي روشن الاربعاء الماضي مضيفا: ان التحقيقات جارية على قدم وساق لتحديد هوية الاشخاص وملابسات عملية الاغتيال.
وفي جانب آخر من تصريحاته تطرق رئيس مجلس الشورى الاسلامي الايراني الى موضوع امكانية فرض حظر على صادرات النفط الايراني مؤكدا وجود سيناريو معد سلفا لايران يرمي للرد على هذا الحظر.
كما اعلن لاريجاني انه لا مانع لدى ايران ازاء استضافة تركيا للحوار بينها وبين الدول 5+1 حول برنامج ايران النووي السلمي.
وفي هذا السياق اشار الى ان تشغيل محطة فوردو النووية تم تحت اشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم يكن خفيا كما يروج له.
واضاف: استنادا لقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية علينا ان نعلم الوكالة قبل تشغيل اي منشأة نووية وهذا ما قامت به ايران، المهم هر ان ان هذه المحطة تقوم بتخصيب اليورانيوم بطريقة جديدة لتأمين الوقود النووي لمفاعل طهران للابحاث بعد ان تخلت الوكالة عن مسؤوليتها حيال تامين الوقود".