وقالت كلينتون: "نحن لدينا تاريخ ماض مع تنظيم القاعدة.. ودعوني اتذكر الماضي بان الذين نقاتلهم اليوم في افغانستان وباكستان، نحن الذين اوجدناهم منذ عشرين عاما وفعلنا ذلك لمواجهة الاتحاد السوفيتي السابق، لاننا كنا عالقين في نضال معه الذي غزا افغانستان.
واضافت: فعلنا ذلك لاننا لا نريد ان نراهم (الاتحاد السوفيتي) ان يسيطروا على آسيا الوسطى فعملنا بواسطة الرئيس الاميركي آنذاك ريغان وبمشاركة الكونغرس بقيادة الحزب الديمقراطي الذي رحب بالفكرة واعتبرها بالجيدة جداً بايجاد تنظيم يقاتل السوفيت.
واوضحت كلينتون: ان الديمقراطيين دعموا هذه الفكرة وقالوا دعونا نتعامل مع المخابرات الباكستانية والعناصر الباكستانية لتجنيد مجاهدين من السعودية ومن اماكن اخرى، حيث استغلوا الوهابية بحيث تستطيع التفوق على الاتحاد السوفيتي بالاعتماد على عمليات المجاهدين.
وتابعت تقول: خمنوا ماذا حصل.. لقد انسحب السوفيت وخسرنا مليارات الدولارات الا اننا فقدنا السيطرة على هؤلاء المجندين وتوقفنا التعامل معهم وتركنا باكستان تتعامل مع عقول هؤلاء ومعتقداتهم، ثم توقفنا ايضاً عن دعم الجيش الباكستاني ومع الـ آي اس آي.
وحسب المراقبين فان تنظيم القاعدة وليد تعاون بين اطراف ثلاثة: توجيه الادارة الاميركية والاموال السعودية والمخابرات الباكستانية.
?