وقال المدعي العام نوردولت سونديكوف في بيان ان شخصا قتل واصيب 11 اخرون في اعمال عنف جديدة السبت عندما اشتبك محتجون سدوا الطريق امام قطار ركاب مع الشرطة في قرية شيتبي.
وجاءت اعمال الشغب هذه في اعقاب اعمال عنف في مدينة زهاناوزين في المنطقة الغربية نفسها، الجمعة عندما اشتبكت الشرطة مع عمال نفط طردوا من اعمالهم خلال يوم احتفالات البلاد بالاستقلال.
وقال الادعاء الاحد ان 14 شخصا قتلوا في زهاناوزين، بعد ان قال سابقا ان عددهم 13 قتيلا.
واجبرت اعمال العنف غير المسبوقة الرئيس نور سلطان نزارباييف على اعلان حالة طوارئ لمدة 20 يوما في زهاناوزين، ما يعد صفعة للحكومة التي تفاخر بانها تستقطب الاستثمارات الخارجية.
وكانت الحكومة الكازاخية اعلنت في وقت سابق من هذا العام تعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير لمساعدتها على تحديث الدولة السوفياتية السابقة.
واعلنت السلطات الاحد انها سيطرت على الوضع.
وقال سونديكوف ان "الوضع في زهاناوزين يعود الى طبيعته تدريجيا... والوضع في قرية شيتبي اصبح مستقرا".
والسبت قامت مجموعة من بلدة شيتبي على بعد نحو 100 كلم من مدينة اكتاو وسط البلاد، باعتراض قطار يحمل اكثر من 360 راكبا لاظهار دعمها للمحتجين في زهاناوزين، بحسب المدعين.
وتجاهل نحو 50 شخصا دعوات الشرطة لهم بالتفرق، واشعلوا النار في القطار وقاموا باعمال تخريبية في القرية ما اجبر "الشرطة على فتح النار" وادى الى مقتل شخص، كما جاء في بيان الادعاء.
والجمعة اندلعت اشتباكات في زهاناوزين عندما قام اشخاص يرتدون زي عمال النفط باسقاط شجرة عيد ميلاد واجهزة صوت وضعت في الساحة الرئيسية وسط المدينة استعدادا لاحتفالات يوم الاستقلال.
وينظم العمال في زهاناوزين وغيرها من المدن في منطقة مانغيستاو على بحر قزوين اضرابا منذ اشهر للمطالبة برفع اجورهم.
وكانت كازاخستان الاخيرة بين 15 جمهورية سوفياتية سابقة تعلن استقلالها عن الاتحاد السوفياتي في 16 كانون الاول/ ديسمبر 1991.
وتستقطب مخزوناتها الهائلة من الطاقة جارتها الصين التي تحتاج الى النفط اضافة الى دول الغرب التي تسعى الى خفض اعتمادها على مصادر الطاقة الروسية.