وقال الشيخ الدلفي في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم السبت: أن أميركا تزعم انها تحمل للشعب العراقي كل امور العطاء من قبيل اسقاط الديكتاتور صدام، مؤكداً أن هدف واشنطن من دخول العراق هو تأجيج التطرف وخلق الكثير من الفتن في المنطقة، معتبراً انها خلقت تنظيم القاعدة من جديد في العراق واصبح يصول ويجول ولسنوات طويلة.
واضاف الدلفي أن الخطة الاستراتيجية التي اقبلت بها اميركا ارادت ان تخرج العراق اولاً لمرحلة جديدة وما يسمى بالديمقراطية وما شاكل، والمرحلة الثانية وجود العلاقة بين النظام البائد صدام وبين تنظيم القاعدة، والمسألة الثالثة وهي مسألة الدمار الشامل، معتبراً ان هذه الامور لم يتحقق منها أي شيء لا للشعب العراقي ولا للمنطقة.
وتابع أن أميركا عندما ارادت ان ترسي نظام ديمقراطي في العراق ماذا خلفت وراءها الى الان بعد مضي تسع سنوات، اولاً خلفت الحرب الطائفية الهمجية والقتل والتشريد، وعدم اعطاء الحريات لكائن من كان، نلاحظ ان الجندي الاميركي اليوم يخرج بدون اذن من الحكومة العراقية لكي ينتهك حقوق العراقيين.
كما اكد الشيخ عمار الدلفي أن القوات الاميركية تحاول التصعيد من خلال التفجيرات الاخيرة التي حدثت في العراق وما تستهدف من حسينيات ومساجد واماكن للمدنيين، كل هذه الضغوط تمارس من قبل الجانب الاميركي على الشعب العراقي حتى يضغط على الحكومة.
ورفض المزاعم الاميركية التي تدعي انها تحمل للشعب العراقي كل امور العطاء والحرية والديمقراطية، حيث أن أميركا قد اختلقت تنظيم القاعدة من جديد واصبح يصول ويجول في العراق ولسنوات طويلة.
واشار إلى أن المشروع الاميركي الاستراتيجي الذي اعلنه جورج بوش للملأ لم يحقق شيء على ارض الواقع لا الديمقراطية المزعومة ولا اسلحة الدمار الشامل ولا القضاء على تنظيم القاعدة.
Swh – 17-36