وافاد موقع "شبكة راصد الاخبارية" اليوم الجمعة، ان الباحث الاول في قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش كريستوف ويلكي قال: "إن احتجاز الأب المسن المعتل الصحة من أجل إجبار شخص مطلوب على تسليم نفسه، هي بوضوح عملية بلطجة".
واضاف ويلكي: "وتتبين طبيعة هذه العملية أكثر إذا عرف أن الدولة تبحث عن رجل لم يقترف شيئا غير ممارسة النشاط السلمي".
واوضح انه ينبغي على السلطات السعودية أن تكف فورا عن الاعتقال التعسفي للأقارب ونشطاء حقوق الإنسان والمتظاهرين السلميين.
واشار فريق العمل التابع للأمم المتحدة المعني بالاعتقال التعسفي الى ان الاعتقالات تعتبر تعسفية إذا لم يكن هناك أي أساس قانوني واضح للاعتقال أو إذا تم القبض على شخص لممارسته لحق حرية التعبير والتجمع السلمي، من بين حقوق أخرين.
من جهته، اكد ناشط سعودي إن حوالى 40 سعوديا لا زالوا رهن الاحتجاز في أعقاب مظاهرات سلمية في المنطقة الشرقية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وكانت قد اندلعت الاحتجاجات بعد اعتقال السلطات السعودية اثنين من المسنين هما حسن آل زايد وهو في السبعينيات من عمره، وسعيد آل عبد العال وهو في الستينيات من عمره، للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم للشرطة بتهمة المشاركة في التظاهرات السلمية.