وأضاف ابراهيم العرادي في حديث خاص لقناة العالم الاخبارية اليوم الثلاثاء ان الاحكام الهستيرية من نظام البحرين بحق الاطباء لا اساس قانوني لها والاعلام البحريني يحاول ان يغطي على هذه الاحكام بالصمت والسكوت، لافتا الى ان الاحكام الصادرة ما هي الا محاولة للضغط على الشعب ووقف تحركاته السلمية.
وأوضح انه منذ بدأت السلطة في البحرين باستخدام الحل الامني لم تستطع الوصول الى اي نتيجة او انتصار سياسي وكان استخدام الجيش من قبل النظام قد ازم الاوضاع الى حد الان.
وتابع العرادي: ان السلطة البحرينية في ازمة وخاصة بعد الطريقة التي تعاملت بها مع الكوادر الطبية الذين لازالوا يعانون نفسيا وجسديا من خلال الستة شهور من الاعتقال وما جرى اثناء التحقيقات.
وأكد ان الكوادر الطبية كانت مستهدفة من قبل النظام البحريني قبل قضية تجمع السلمانية او الاحكام القضائية، مشيرا الى ان الهجوم العسكري من قبل الجيش على الخيمة الطبية في دوار الشهداء (دوار اللؤلؤة) اثناء الهجوم الدامي على الدوار كان هو البداية.
واضاف ان الخيمة الطبية التي كانت موجودة في دوار الشهداء كانت خيمة مرخصة من قبل وزراة الصحة والادوية التي فيها كانت مرخصة من مستشفى السلمانية.
واشار الى ان مجمع مستشفى السلمانية الطبي يعمل فيه اكثر من 5000 الاف موظف وتم الحكم على 20 طبيب، 17 طبيب وطبيبة من مستشفى السلمانية و3 اخرين ممن يعملون في عيادات خارجية.
وقال ابراهيم العرادي ان التهمة الرئيسية التي اتهم فيها الاطباء هي اخفاء سلاحين من نوع كلاشينكوف في سقف المستشفى، واضاف متسائلا من يملك السلاح في البحرين اهم شباب الثورة او الاطباء ام قوات الامن البحرينية؟
وتابع: اما التهمة الاخرى التي تم اتهام جميع الاطباء بها هي " الدعوة على كراهية النظام".
SM-02-13:40