وحذر زعماء الاتحاد الاوروبي الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش، الساعي لانضمام بلاده للاتحاد، من ان محاكمة تيموشنكو تشكل مدعاة قلق عميق.
وقد هتفت تيموشنكو "المجد لاوكرانيا!" امام انصارها الذين احتشدوا في قاعة المحكمة اثناء اعلان القاضي موعد النطق بالحكم.
وتحاكم تيموشنكو على خلفية توقيعها على اتفاقات للغاز مع روسيا حين كانت رئيسة لوزراء البلاد في 2009 ويقول الادعاء ان الاتفاقات كانت منحازة لموسكو.
وكانت تيموشنكو قد فقدت رئاسة الوزراء بعد هزيمتها امام يانوكوفيتش في انتخابات شباط/فبراير 2010.
ويقول المسؤولون الاوروبيون ان تلك الاتهامات لم تكن جديرة بالمحاكمة مشيرين الى القلق مما وصفوه بالمقاضاة الانتقائية لتيموشنكو وحلفاء سابقين.
ويقول الادعاء ان تيموشنكو تسببت بخسارة للبلاد تبلغ 190 مليون دولار ويطالبون بحبسها سبع سنوات، في حين قالت تيموشنكو ان تلك المحاكمة محاولة من جانب يانوكوفيتش للقضاء على اكبر تهديد له على الساحة السياسية.
وفي هذه الاثناء انتزع الدفاع اعترافا نادرا من الادعاء بان وثائق عدة في التحقيقات كانت مؤرخة بالحادي والثلاثين من نيسان/ابريل، بينما ينتهي الشهر في الثلاثين منه. غير ان الادعاء اصر على ان ذلك ليس له تاثير على الادلة ضد تيموشنكو.