وقدم مسؤولون في جمعية اس ان اي بي بالتعاون مع محامين من منظمة سنتر فور كونستيتوشنال رايتس غير الحكومية طلب اعلان صلاحية قضائية لدى المحكمة الجنائية الدولية.
واتهموا مسؤولين في الفاتيكان بالسماح والتستر بشكل منهجي على جرائم جنسية واغتصاب لاطفال في العالم اجمع.
وفي شكواهم ضموا 10 الاف صفحة توثق قضايا التحرش الجنسي باطفال بحسب بيان للجمعية ومقرها الولايات المتحدة.
وتوجه اعضاء في الجمعية اتوا من المانيا والولايات المتحدة وهولندا وبلجيكا الى لاهاي للمطالبة بملاحقات قضائية بحق البابا وثلاثة مسؤولين في الكنيسة الكاثوليكية "لمسؤوليتهم المباشرة" في هذه القضية.
ونقل البيان عن محامية المركز باميلا سبيز قولها ان مسؤولين كبارا في الفاتيكان تستروا على جرائم ضد عشرات الاف الضحايا معظمهم من الاطفال.
وفي الماضي رفض اساقفة وفي بعض الحالات الفاتيكان شكاوى قدمها ضحايا تعرضوا للتحرش الجنسي من قبل كهنة وقاموا بنقلهم الى اماكن اخرى او حمايتهم.
والقت هذه الفضيحة بظلالها على الكنيسة في دول اوروبية عدة حتى وان كان عدد محدود من الكهنة يتحمل مسؤولية هذه التجاوزات.