العالم- فلسطين المحتلة
وسيكون للخطوات الأميركية تأثير حاسم على استمرار التطورات، كما أن واشنطن تقترح تغليف التنازل الإسرائيلي بمجموعة متنوعة من اللفتات، وعلى رأسها اتفاق تطبيع إسرائيلي - سعودي، وفق صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى أنه إذا رفض نتنياهو التراجع عن عملية رفح، فقد يعني ذلك فرض قيود على الأسلحة الأميركية "للجيش" الإسرائيلي، إلى جانب مفاقمة الحصار الدولي، مضيفة أن المقاطعة الاقتصادية التي أعلنتها تركيا لا تقدم سوى أخبار سيئة أولى، وقد تأتي مقاطعات أخرى لاحقا.
وأيضا، أشارت "هآرتس" إلى أن خطر صدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين من محكمة لاهاي تسلب النوم من عيني نتنياهو بشكل خاص، لأنها موجهة إليه مباشرة.
وتعم التظاهرات "تل أبيب" للمطالبة بصفقة تبادل فورية، وإطاحة حكومة نتنياهو والتوجه إلى انتخابات مبكرة، ويشارك في التظاهرات عدد من أهالي الأسرى في قطاع غزة.
يشار إلى أن عائلات الأسرى تمارس ضغوطا كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى، بعد أن قتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.