العالم – خاص بالعالم
وفي اتصال مباشر في تمام الساعة 11:00 بتوقيت مكة المكرمة أوضح الزميل أحمد سهمود أن الجيش الإسرائيلي دخل قبل أسابيع طويلة إلى مخيم النصيرات ومخيم البريج وبعض مناطق المحافظة الوسطى ثم عاد الانسحاب مرة أخرى، لكن الجيش الإسرائيلي اكتشف أنه لم يحقق أي اختراق في صفوف المقاومة الفلسطينية ولم يحقق أياً من أهدافه العسكرية، حيث عادت المقاومة الفلسطينية تموضعها وتمركزها في كل المناطق التي ينسحب منها الجيش الإسرائيلي وبالتالي أعيد إطلاق الصواريخ من مناطق الوسط والشمال أيضا وفق زعم الجيش الإسرائيلي، وهذا لم يرق له لذلك أعلن اليوم عن بدء عملية عسكرية في مناطق النصيرات.
وأكد أن: أصوات القصف في منطقة النصيرات لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وأعداد كبيرة جدا من الإصابات تصل إلى مستشفى العودة التي تقع غرب مخيم النصيرات بالإضافة إلى وصول أعداد أخرى من الإصابات لمستشفى شهداء الأقصى.
وبين أنه وفي منطقة رفح وخان يونس يقول الجيش الإسرائيلي إنه قد بدأ بتكثيف عملياته وغاراته الجوية، واضاف: لكن القصف كان بشكل أعنف على مخيم النصيرات الذي يؤوي الآلاف من النازحين الفلسطينيين، حيث أكد مدير المكتب الإعلامي الحكومي أنه في الـ24 ساعة الأخيرة استشهد 125 مواطنا، ما يظهر ارتفاعا في وتيرة الشهداء والجرائم والمجازر التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال استشاط غضبا بسبب تلقيه عدة ضربات نوعية من المقاومة الفلسطينية التي نفذت إطلاق قذائف هاون ثقيلة على تجمعات الجيش الإسرائيلي في وسط قطاع غزة.
للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..