العالم – خاص بالعالم
على سرير الشفاء يرقد الشاب عمرو الحاج من مدينة حلحول وقد تغيرت ملامح وجهه جراء اعتداء عدد من جنود الاحتلال عليه بصورة بشعة في مدينة حلحول بالخليل.
اعتداء استدعى نقله للمستشفى، للتعامل مع كسور وجروح في الرأس، عمرو ليس الأول الذي يتعرض لانتهاكات الاحتلال التي بدأت تتصاعد بشكل ملحوظ بحق المدنيين العزل.
وقال الشاب الفلسطيني عمرو الحاج أنه جرى التنكيل به من قِبل إحدى وحدات جيش الاحتلال، والاعتداء عليه بالضرب المبرح دون أن يعرف حتى الآن سبب الاعتداء.
وأضاف الحاج أنه كان بصحبة رفاقه حينما دهمت دورية إسرائيلية الحي، واعتدى أحد أفرادها عليه دون سبب.
مراقبون رأوا أن ما بجري بحق الفلسطينيبن ولد ردود فعل في الضفة الغربية بشكل عام والخليل خاصة،وهوما يندرج تحت مظلة الرد الطبيعي، وأن تصاعد الاعتداءات والهجمات بشكل غير مسبوق حتما سيؤدي لانفجار الضفة في وجه المحتل بشكل أكبر.
وقال مفيد الشرباتي وهو ناشط في حقوق الإنسان: تنامي المقاومة في الضفة الغربية بشكل عام ليس في الخليل فقط، جاء بعد الضغوطات من قبل المحتل الاسرائيلي والاعتداءات مستوطنين المتكررة والضغوطات الموجودة على اهالي مدينه الخليل خاصة وهذا الضغط يولد الانفجار".
يشار إلى أن الإعلام العبري تحدث عن تغير في الوضع القائم بالخليل بعد فترة هدوء، تجلى ذلك بعدد من العمليات سجلت بعد السابع من أكتوبر.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...