العالم_مراسلون
وبحث المشاركون في هذا المؤتمر السبل القانونية والقضائية للتعامل مع الأعمال الإجرامية للكيان الاسرائيلي في محكمة تسمى موت كورت وهي محكمة افتراضية يشارك فيها طلاب قانون إلى جانب أساتذة ومحامين يقومون بعقد محكمة افتراضية
وقال وزير العدل الايراني امير حسين رحيمي: يجب توثيق العدوان الصهيوني على قطاع غزه بطريقة تظهر بوضوح أن كيان الاحتلال إرهابي وأن حركة حماس هي مقاومة مشروعة، بينما يحاول الصهاينة إظهار تصرفاتهم ردا على عملية طوفان الأقصى وكأنها دفاع مشروع، التعامل الرمزي مع جرائم قادة الكيان الصهيوني سيكون نقطة تحول في محاكمتهم المستقبلية في محكمة مختصة.
يهدف الموتمر الى مناشدة الحكومات والمنظمات الدولية بمعاقبة كيان لا يفرق بين حجر وبشر وذلك جراء الاعتداءات الوحشية وغير الانسانية وغير مسبوقة بحق الاطفال والنساء الابرياء في قطاع غزة واعتبروا إن استمرار الجرائم الاسرائيلية هو استهداف دائم للقيم الإنسانية والأخلاقية والقوانين الدولية.
وقال نائب عن الاقلية الارمنية في البرلمان الايراني روبرت بگلريان: صمت المجتمع الدولي تجاه جرائم الكيان الصهيوني في غزة مؤلم للغاية، خاصة وأنهم يدعون الاهتمام بحقوق الإنسان ونرى أن العديد من العلماء وأساتذة الجامعات في الدول الغربية قد تم فصلهم من مناصبهم بسبب دعمهم للشعب الفلسطيني.
وقال امين الموتمر محمد علي بصيري: الهدف الرئيسي لهذه المحكمة هو الاستفادة من القدرات والإمكانات القضائية الإيرانية لمحاكمة سلطات الاحتلال، واليوم وصلنا إلى نقطة مهمة وأساسية وهي إقامة العدل وطرح حقانية الشعب الفلسطيني.
دعا المشاركون المنظمات الدولية ومجلس الأمن الدولي إلى القيام بدورهم في حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان ورفع الحصار وتأمين مرور المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق وملاحقة الكيان الاسرائيلي في المحاكم الدولية.