العالم - فلسطين
وعبّر قادة دول مجلس التعاون عن قلقهم واستيائهم العميق من العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، والقصف العشوائي في قطاع غزة، والتهجير القسري للمدنيين.
وجاء في البيان الختامي للقمة الخليجية، والذي حمل عنوان "إعلان الدوحة"، أن القادة حذروا من مخاطر امتداد رقعة الصراع إلى مناطق أخرى ما لم يتوقف العدوان الإسرائيلي، مما سيفضي إلى عواقب وخيمة على شعوب المنطقة.
وطالب قادة المجلس، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار، وحماية المدنيين، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضمن القانون الدولي للردّ على ممارسات الكيان الإسرائيلي وسياسة العقاب الجماعي.
من جهته قال الأمين العام لمجلس التعاون جاسم البديوي إن القمة نجحت في تأكيد موقف دول المجلس مما يحدث في غزة، وضرورة إرسال المساعدات.
وأضاف في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بعد اختتام أعمال القمة في الدوحة، أن الجهود الدبلوماسية متواصلة لوقف الحرب في غزة، لكن الكيان الإسرائيلي لا يفتح المجال لذلك.
فيما أكد عبد الرحمن، في المؤتمر الصحافي أن قادة دول المجلس شددوا على أهمية استمرار جهود الوساطة حتى الوصول إلى وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة.
ولفت إلى أن القادة ناقشوا إطلاق عملية سياسية تحقق سلاماً عادلاً على أساس حل الدولتين.
وقال، رداً على أسئلة الصحافيين، "ما زلنا مستمرين في بذل جهودنا لعودة العمل بالهدنة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وللأسف واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف الهدنة وعدم القدرة على تمديدها".
وأضاف: "هدفنا الأساس هو وقف الحرب، وينصبّ كل تركيزنا عليه"، مشدداً على أنه من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي.