العالم – خاص بالعالم
وفي حديث مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "مع الحدث" وصف زيد الغرسي عمليات طوفان الأقصى على أنه نصر إستراتيجي حقيقي حققه المقاومون في غزة والذي مثل زلزالاً استراتيجيا لكيان العدو الصهيوني، ولفت أن هذا النصر له تداعيات استراتيجية مستقبلية منها تنامي المقاومة بشكل كبير معرباً عن أمله بأن تمتد إلى بقية المناطق الفلسطينية.
وفي جانب آخر من حديثه أكد على أن عملية الاستيلاء على السفينة الإسرائيلية كانت جزء من الرد اليمني في تضامنه مع غزة وتجاه العدوان الإسرائيلي البشع.
وشدد قائلا: "عندما تحدث السيدالقائد بالدخول إلى المعركة وتم الإعلان الرسميا، كنا جاهزين وحاضرين للمشاركة في الدفاع عن إخواننا في غزة، وحاضرين لأي تبعات مستقبلية جراء الرد اليمني."
وأوضح الغرسي أن: اليمن يمتلك الكثير من الخيارات الاستراتيجية.. فإذا حاول الأميركي والإسرائيلي أن يصعدوا فاليمنيون والجيش اليمني قد جهزوا ورتبوا وهم مستعدون لأي احتمالات مستقبلية ولديهم الكثير من الخيارات.. علما إن ما تم من إطلاق صواريخ ومسيرات واستيلاء على سفينة هي ليست إلا البداية.
ونوه إلى أن استخدام ورقة البحر الاحمر يؤكد بأن القوات اليمنية على جهوزية كاملة وعلى أهبة الاستعداد للدخول في معركة بحرية حقيقية في مواجهة الكيان الصهيوني وكذلك الأميركي.
وقال: "لدينا الكثير من المفاجآت والأسلحة المناسبة.. وفي بيان المتحدث الرسمي باسم الجيش اليمني كان واضحا ومن اليوم الأول أن العمليات ستستمر ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على إخواننا في غزة."
وأضاف أن: دخول البحر الأحمر والسفن هي خطوة تأتي بعد عمليات إطلاق الصواريخ والمسيرات، ولازال هناك الكثير من الأوراق التي يمتلكها اليمن، ونحن مستعدون إلى الذهاب في المعركة إلى أي خيار وأي مدى.. طالما استمر العدوان على غزة."
وقال زيد الغرسي: المعركة البحرية نحن جاهزون لها.. كل الخيارات مطروحة، وهذا مرهون على إخواننا في غزة أو في حال تصعيد من قبل الإسرائيليين أو الأميركيين فنحن جهزنا لكل الاحتمالات ولن نتوقف مهما كان حتى يتم إيقاف العدوان على إخواننا في غزة.. وإن طالت الحرب وإن ذهبت إلى خيارات أخرى.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..