العالم - فلسطين المحتلة
ونقل "المركز الفلسطيني للإعلام" عن تقرير النقابة الصادر عن لجنة الحريات، قوله اليوم الاثنين، أن الشهداء الصحفيين، هم: أحمد شهاب، معد البرامج في إذاعة صوت الأسرى، والمصور الصحفي محمد الصالحي من وكالة السلطة الرابعة، والمصور الصحفي محمد فايز أبو مطر، ومصورا وكالة “خبر” هشام النواجحة ومحمد أبو رزق، ومصور مؤسسة عين ميديا الإعلامية إبراهيم لافي، ورئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة سعيد الطويل، والصحفي محمد جرغوث من وكالة سمارت ميديا، والصحفي أسعد شملخ، والصحفي حسام مبارك.
وأشارت في تقريرها إلى أن هناك صحفيين فُقدت آثارهما، وهما: المصور الصحفي نضال الوحيدي الذي يعمل منتجا مع فضائية النجاح، والصحفي هيثم عبد الواحد من مؤسسة عين ميديا الإعلامية.
وأشار إلى أن أكثر من 20 صحفيا أصيبوا بجروح في العدوان المستمر، وتعرض نحو 20 منزلا يملكه صحفيون للقصف، دُمر بعضها بالكامل والأخرى بشكل جزئي.
وقالت نقابة الصحفيين: إن نحو 50 مقرا ومركزا لمؤسسات إعلامية تعرضت للقصف، منها: مكتب شبكة الجزيرة، وتلفزيون فلسطين، ومكتب الوكالة الفرنسية، وشبكة الأقصى الإعلامية، ووكالة معا الإخبارية، ووكالة سوا، ووكالة شهاب، وصحيفة القدس، وإذاعة بلدنا، وإذاعة زمن، ووكالة الوطنية، ووكالة خبر، وصحيفة الأيام، وشركة إيفينت للخدمات الإعلامية، ومؤسسة فضل شناعة، وإذاعة القرآن الكريم، ووكالة شمس نيوز، ومكتب وكالة APA.
وأكدت أن استمرار انقطاع الكهرباء والإنترنت في قطاع غزة، حد من قدرة الصحفيين على مواصلة تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي.
وتطرقت النقابة في تقريرها إلى الانتهاكات في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وأشارت إلى أن العديد من الطواقم الصحفية تعرضت للضرب والاعتقال والاحتجاز والمنع من التغطية وإطلاق النار، وسجلت 10 حالات إطلاق النار.
وبينت أن آخر هذه الجرائم استهداف الصحفيين يزن حمايل ووهاج بني مفلح في بلدة بيتا جنوب نابلس، إضافة إلى اعتقال 4 صحفيين، وهم: عبد الناصر اللحام، وصبري جبر، ومعاذ عمارنة، ومصطفى الخواجا، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منازلهم.
كما سجلت 22 حالة احتجاز ومنع للطواقم من العمل، و10 اعتداءات بالضرب و7 حالات استيلاء وتحطيم معدات للصحفيين، إضافة إلى تشويش بث قناة الرابعة واختراقه. كما تم وقف بث قناة الأقصى عن القمر الاصطناعي Eutelsat.
وأشارت إلى أن العديد من الصحفيين تعرضوا للتهديد المباشر ولحملات تحريضية من صفحات إسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي، كما حدث مع الصحفي مثنى النجار من غزة، وكذلك الصحفي محمد تركمان من الضفة، فضلا عن رصد العديد من المنشورات التي تطالب بتصفية الصحفيين، ووصفهم بـ”المخربين والإرهابيين”، كما رصد تهديد مستوطن مسلح لمذيع قناة العربي على الهواء مباشرة.