العالم – الخبر وإعرابه
الاعراب:
-مثل هذا الكلام لا يخرج الا عن وحش يتلبس لبوس البشر، فاذا كان هناك حيوانات فعلا، فهي بالتاكيد العصابات الصهيونية التي جندها ودربها وسلحها الغرب، وشحنها الى فلسطين، لترتكب المجازر وتقتل النساء والاطفال والشيوخ، بهدف الاستيلاء على بيوتهم ومزارعهم وقراهم وبلداتهم ، وتأسيس كيان مسخ، ضم عتاة المجرمين والمهووسين بالقتل من مختلف انحاء العالم ، ليكون راس حربة للمستعمر الغربي في العالم الاسلامي.
-ماذا كان ينتظره هذا الوحش، من الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض منذ اكثر من 70 عاما، لابشع استعمار استيطاني، اغتصب الارض ودنّس المقدسات، وقتل وشرّد الملايين، ويعمل اليوم على تهويد القدس ويخطط لهدم المسجد الاقصى، بينما العالم الغربي، لا يتفرج فحسب، بل يمد هذا الكيان اللقيط ، باحدث ما انتجته مصانعه من معدات القتل والدمار، فالرد على كل هذا الاجرام الوحشي، لا يكفي "طوفان" واحد، ولابد من ان تكون هناك "طوفانات" واعاصير متواليه حتى اجتثاث هؤلاء المجرمين من ارض مسرى النبي الاكرم (ص).
-نتمنى الا يتجاهل المطبعون العرب، ولا من ينوون التطبيع، تصريح وزير الحرب الاسرائيلي، وان يفكروا قليلا بما قاله، فهل يعقل ان يطبّع عربي اصيل، مع مثل هذا الارهابي المتوحش، الذي يصف الفلسطينيين بـ"الحيوانات"، وانه سيتصرف معهم على هذا الاساس، ويقطع عنهم الماء والغذاء والكهرباء والغاز والدواء، ويمعن في قصفهم حتى ابادتهم من الوجود، لانّهم رفضوا ان يتركوا ارضهم، ويتنازلوا عن مقدساتهم؟!.
-على هذا الوحش البشري وامثاله في الكيان الاسرائيلي، الذين يستقوون بدولة الارهاب الاولى في العالم امريكا، ان يفهموا ان زمن التهديد والوعيد للشعب الفلسطيني، من اجل دفعه ليرفع الرايه البيضاء، لم ولن يأت ابدا، كما ان غزة ليست وحيدة، وان هناك محور مقاومة، وشعوب عربية واسلامية، تقف الى جانبها، للتصدي لهذا الوحش وامثاله من الوحوش الاخرى، ومنعهم من الاستفراد بغزة.
-ان فلسطين لم تكن يوما ارضا بلا شعب، بل فيها شعب قل نظيره في العالم، فهو كالعنقاء، يخرج كل مرة من تحت الرماد، اكثر عنفوانا وقوة، فمن كان يصدّق حتى قبل ايام قليلة، ان تخرج كل هذه القوة من غزة المحاصرة منذ 15 عاما، والتي لا يدخل اليها شيء ولا يخرج منها شيء، الا تحت نظر، وحوش من امثال غالانت وبن غفير وسيموتريش ونتنياهو!.