العالم - ايران
وقال العميد علي رضا شيخ، المتحدث باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش: انه في سياق المرحلة العملياتية للمناورات المشتركة للطائرات المسيرة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قامت جميع أنواع الطائرات المسيرة المقاتلة من القوات الأربع التابعة للجيش الإيراني بضرب الأهداف المرسومة في المنطقة العامة للمناورات باستخدام الأسلحة الدقيقة.
وتابع: في هذه المرحلة من المناورات ، قامت مسيرات "مهاجر 6" و"كرار" و"كمان 12" و"باور 5" و"أبابيل 4" و"أبابيل 5"، بضرب الاهداف المرسومة في المنطقة العامة للمناورات بدقة والتي شملت مراكز القيادة والسيطرة للعدو وخزانات الوقود ومستودعات الذخيرة وأنظمة الرادار والصواريخ والبنى التحتية للموانئ وأماكن التجمع، باستخدام أسلحة محلية دقيقة من بينها قنابل "قائم" وصواريخ "الماس 1" وقنابل MK-82 .
وأكد المتحدث الرسمي باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش أن أنواع مختلفة من الطائرات المسيرة انطلقت وفقا لخطط عملياتية محددة مسبقاً من مناطق مختلفة وبعيدة من البلاد ونفذت عمليات بإشراف وتوجيه المركز العملياتي للمناورات وقال انه تم تقييم نجاح الطائرات المسيرة في اختراق الدروع الدفاعية والحرب الالكترونية للعدو.
وأضاف: نظرا لاقامة هذه المناورات في عموم البلاد، فإن قاعدة "ذو الفقار" العسكرية والعديد من القواعد الفرعية في أجزاء مختلفة من البلاد هي المسؤولة عن التوجيه الاستراتيجي والعملياتي للمناورات.
وفي إشارة إلى الدور المهم للطائرات المسيرة في الحروب الأخيرة في العالم، قال العميد شيخ: لقد ثبت في الحروب الأخيرة أن مسألة الطائرات المسيرة يمكن أن تكون فعالة للغاية، ومن هنا قام جيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنشاط جيد في هذا المجال وحقق إنجازات وقدرات متميزة، وتم الكشف عن جزء من هذه القدرات في المناورات الجارية ، وتطوير هذه القدرة للوصول إلى المستوى المنشود .
وأوضح المتحدث باسم المناورات المشتركة للطائرات المسيرة للجيش أن سرعة تقدم الجيش في هذا المجال مثيرة للإعجاب وسنحقق في المستقبل تقدما كبيرا في مجال الطائرات المسيرة وقال: ان هذه المناورات شهدت ابتكارات مثل الاعتراض الجوي بمسيرات مسلحة وهو عمل فريد من نوعه.
واعتبر تصميم وإنتاج الأسلحة الدقيقة المحمولة على الطائرات المسيرة أحد البرامج المرسومة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال: زيادة القوة النارية والمدى العملياتي للطائرات بدون طيار الى جانب استخدام الأسلحة الدقيقة تندرج في سياق استراتيجية "طلقة واحدة - هدف واحد" وهي جزء من البرامج المتبعة في السنوات الماضية والتي تحققت بالجهود الجهادية للشباب المتخصصين للقوات المسلحة والصناعات الدفاعية على شكل منظومات اسلحة محمولة على جميع أنواع الطائرات المسيرة .