احد المعتقلين يعمل في التجميل، ويحمل الجنسية الايرانية والالمانية، أكثر أعماله تخص النساء. وقال: "لو كنت مكانكم لراهنت على الولايات المتحدة الامريكية لتغيير مصيرنا ومستقبلنا".
المعتقل الثاني، رجل ثري يحمل الجنسيتين الايرانية والاميركية، وفي تلك الايام التي كان يحمل مكبر الصوت ليضم الايرانيين في الخارج الى ركبه، كانت مظلة قوات الأمن الايرانية فوق رأسه، وتعمل على اصطياده ونقله الى ايران.
وقال: "قد شاركت في التجمعات التي شهدتها مدينة لوس انجلوس عام الفين واثنين وعشرين".
المعتقل الثالث في العاصمة البريطانية لندن اسمه ياسر، نشط في الفضاء الفتراضي المجازي، في تحريض الناس ضد ايران عبر إنشاء فيديوهات محرضة. وقال: "هذا السبت تشهد لندن مظاهرات كبيرة. لا يوجد اي مبرر على عدم حضوركم في المظاهرات لأنني قد بلغتكم سابقاً".
هذا الذي كان في قلب لندن هو الان معتقل في طهران. والاول والثاني اللذان كانا في امريكا والمانيا، هما الان في قبضة أجهزة الأمن الايرانية داخل الزنزانات.
ايران كانت قد اعتقلت سابقا في عمليات امنية مشابهة معقدة ودقيقة عددا من القادة الارهابيين والمناوئين في الخارج، وأتت بهم الى ايران، بينهم قائد ما يسمى جماعة جند الله الارهابية عبد المالك ريغي ومرافقوه عام ألفين وعشرة، بعدما ارتكبت جماعته جرائم وقامت بتفجيرات ارهابية في الداخل اودت بحياة الكثيرين. كذلك اعتقال روح الله زم، المقيم في فرنسا عام الفين وتسعة عشر.
وفي عام الفين وعشرين، وبعملية امنية دقيقة اعتقل القيادي البارز في جماعة انفصالية في اهواز، حبيب أسيود ثم وبنفس الطريقة استجلب، 'جمشيد شارمهد' الذي يحمل الجنسية الألمانية ويعيش في الولايات المتحدة.