العالم - المشهد اليمني
وكان آخر هذه التحركات ما فعله سفيرها في اليمن ستيفن فاجن، الذي يعتبر الحاكم الفعلي لعدن والجنوب اليمني.. حيث يقوم بترتيب الأوضاع في المنطقة بما يراه هو مناسبا.
وهذا الأمر يأتي بعد أن فشل ما يسمى بالمجلس الرئاسي في احتواء أزمة الخدمات وتداعيات تدهور سعر صرف العملة في المحافظات الجنوبية.
وفور وصول السفير الأميركي إلى عدن بصورة مفاجئة، إجتمع مع قيادات السلطات المحلية وبدأ بترتيب الأوراق حتى يقوم بعزل رئيس الحكومة الحالية في عدن، معين عبد الملك.
ونناقض مع ضيوف هذه الحلقة من برنامج المشهد اليمني الإعلامي اليمني طالب الحسني من بيروت ومنسق الجبهة الجنوبية لمواجهة الغزو والاحتلال أحمد العليي من صنعاء و هذه الأسئلة:
1- كيف تقيمون التحركات الأميركية في الجنوب اليمني المحتل بشكل عام وعدن بشكل خاص؟
2- لماذا رمت الولايات المتحدة هذه المرة بثقلها كله في الملف اليمني؟
3- هل يستطيع السفير الأميركي تشكيل حكومة جديدة في عدن بمعزل عن باقي دول تحالف العدوان؟
4- هل الولايات المتحدة فقدت ثقتها بكل القيادات في الجنوب وبقوى تحالف العدوان أيضا؟
5- هل من الممكن أن نرى انتفاضة لأهالي الجنوب اليمني بعد التدهورات الحاصلة هناك؟
6- هل تراجع دور السفير السعودي والسعودية بشكل عام في الجنوب اليمني؟
7- لماذا هذا التدهور السريع سواء في الخدمات أو في سعر الصرف في المناطق المحتلة؟
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..