العالم - سبورتي
لا يختلف اثنان بان مواقف الغرب بشان حقوق الانسان ما هي الا ذريعة لممارسة الضغط على الدول التي تعارض سياساتها. لكن هناك احداث تكشف بما لا يقبل الشك عن زيف هذه المواقف، فعلى سبيل المثال لا الحصر، مواقف الرئيس الفرنسي والاتحاد الاوروبي حيال احتجاجات ايران التي اندلعت بسبب وفاة شابة في مركز الشرطة الاخلاقية دون ان يكون لها اي تدخل فيها، مقارنة بمقتل شاب فرنسي من اصول جزائرية برصاص مباشر من قوات الشرطة بذريعة عدم امتثاله لاوامرها .
وفيما يلي غيض من فيض هذه المواقف المتناقضة :
احتجاجات ايران
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون واصفا احداث الشغب في ايران بـ"الثورة" : نقف إلى جانب المتظاهرين في إيران، وندين القمع الذي يمارسه النظام
- قمع "الاحتجاجات" سيصعب من جهود التوصل إلى توافق لإحياء الاتفاق النووي
- الاتحاد الأوروبي يفرض حزمة عقوبات على إيران بسبب قمع "الاحتجاجات"
احتجاجات فرنسا
- الرئيس الفرنسي يحمل منصات وسائل التواصل الاجتماعي المسؤولية عن ميل المراهقين إلى تنظيم "تجمّعات عنيفة"
- ماكرون يعلن عن اتخاذ "وسائل إضافية" للتعامل مع "أعمال الشغب" التى اندلعت على خلفية مقتل المراهق نائل
- وزير العدل الفرنسي يهدد بمعاقبة اباء الأطفال المشاركين في "اعمال الشغب" المستمرة على خلفية مقتل الشاب نائل برصاص شرطي، قبل أيام
- وقال إريك دوبوند موريتي، ان آباء الأطفال الذين يشاركون في الاحتجاجات يواجهون عامين من السجن وغرامة تصل إلى 30 ألف يورو
- مفوضية حقوق الإنسان في مجلس أوروبا تكتفي بالعراب عن "قلقها" من "الاستخدام المفرط للقوة" ضدّ المحتجين في فرنسا
- قناة يورونيوز على الـ"تلغرام" نشرت أكثر من 1800 مقال عن أحداث الشغب التي شهدتها إيران العام الماضي، لكنها لم اتشر لحد الان سوى 4 أخبار عن المتظاهرين الفرنسيين!