العالم - سوريا
وأكد الوزير خزيم أهمية دعم كل خطوة تعزز العمل العربي المشترك، وتنعكس بالخير والنماء لما فيه مصلحة البلدين، معرباً عن الشكر والتقدير لكل المساهمات والجهود الإنسانية العراقية في تقديم المساعدات وأعمال الإغاثة للتخفيف من تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب سورية في شباط الماضي.
ونوه الوزير خزيم بأهمية الموقع الجغرافي لسورية كعقدة ربط دولية وإطلالتها على البحر المتوسط، ومنافذها الحيوية مع دول الجوار.
من جانبه أشار الوزير السعداوي إلى أهمية تكاتف جهود البلدين وتعاونهما لتكامل أنماط النقل واستثمار الموقع الجغرافي لهما، وتنشيط حركة وانسيابية النقل بين البلدين، مؤكداً العمل على تعزيز علاقات التعاون والتنسيق بكل أنماط النقل البري والسككي، بما يخدم البلدين ويعود بالتنمية والفائدة والخير عليهما.
كما تطرق اللقاء الذي حضره السفير السوري في بغداد صطام جدعان الدندح، والوفد الإداري والفني في وزارة النقل لأهمية طريق التنمية الذي ستتم مناقشته ووضع رؤى الاستفادة منه في الاجتماع التشاوري الدولي لدول مجلس التعاون ودول جوار العراق، وسبل تطوير حركة الشحن والترانزيت وتبسيط الإجراءات وتذليل كل العقبات التي تواجهها، إضافة لبحث نقاط تطوير عمل الشركة السورية العراقية للنقل البري، وبحث قضايا الربط السككي والطرقي بين البلدين.
يذكر أن الوزير خزيم يمثل سورية في مؤتمر لوزراء النقل لدول جوار العراق ودول مجلس التعاون ، والذي تستضيفه غداً العاصمة العراقية بغداد، ويهدف إلى تعزيز التعاون والترابط الاقتصادي بين العراق وأشقائه وأصدقائه، بما يشكل مرتكزاً للسلام والاستقرار وازدهار شعوب المنطقة.