ويؤكد قياديون فلسطينيون، ان الشهيد الاسير خضرعدنان خاض نضالاً ضد الاحتلال الاسرائيلي، تمخضت بأكثر من 6 اعتقالات ومواجهات منذ عام 2005 والى 2023، والاحتلال كان يهابه، لانه كان داعياً للجهاد لمحاربة العدو الصهيوني والنهوض وحمل البنادق لقتاله، داعين الفلسطينيين الى التوحد بجبهة وطنية لقتال الاحتلال من اجل الانتقام لاستشهاد الشيخ عدنان.
فيما، توعد قياديون آخرون، الاحتلال الاسرائيلي بان ما قبل جريمة اغتيال الشهيد الاسير خضر عدنان، لن يكون مثل المرحلة التي تليها، وشددوا على ان ردود فصائل المقاومة على اغتيال الشيخ عدنان وقتله بدم بارد، ستجعل العدو يدفع ثمناً باهضاً جراء جريمته.
بدورها اعتبرت حركة الجهاد الاسلامي، ان الاسير الشهيد الشيخ خضر عدنان سجل انتصاراً باستشهاده يضاف الى سجل نضالات الشعب الفلسطيني، والمقاومة اكدت من خلال ردها الاولى بان الاحتلال سيدفع الثمن، وان هذه الجريمة لن تمر مرور الكرام دون رد من المقاومة الفلسطينية التي ردت بشكل وطني متكامل من خلال الغرفة المشتركة، ولتؤكد للعدو الصهيوني بان الاسرى الفلسطيني ليس وحدهم في هذه المعركة، وانما خلفهم المقاومة والجماهير الفلسطينية التي اكدت على خيار المقاومة، ولتؤكد ايضاً بانها بالمرصاد للعدو،
كما اكدت الحركة، ان المقاومة فرضت معادلة وقواعد مهمة للاشتباك، بمعنى ان القصف سيقابله القصف، والاعتداء سيقابله اعتداء، ولا يمكن ان تتوقف.
ما رأيكم..
کیف سیکون رد فصائل المقاومة الفلسطينية على استشهاد الاسير الشيخ خضر عدنان؟
على ما يؤشر التنسيق بين الجهاد الاسلامي وحماس في المواجهة المفتوحة مع المحتل؟
هل الاستشهاد يكشف مجدداً عن حجم المأساة التي يعيشها اسرى معتقلات الاحتلال؟