العالم - الأزمة الاوكرانية
بينما تتواصل المعارك بمدينة باخموت الإستراتيجية شرقي أوكرانيا، هدد رئيس شركة فاغنر الروسية بسحب جزء من مسلحيه من جبهة باخموت في حال عدم تسليم الجيش الروسي الذخيرة اللازمة له.
واعتبر يفغيني بريغوجين أن مقاتليه فرضوا سيطرتهم على معظم مدينة باخموت، على الرغم من نقص الذخيرة لديهم، محذراً من أن الوضع الحالي ينذر بما وصفه بزوال فاغنر بعد فترة وجيزة.
وعن تطورات الوضع في باخموت، قال بريغوجين إن مقاتليه حققوا تقدماً جزئياً السبت وأنه لم يتبقى إلا ثلاثة كيلومترات فقط من أراضي المدينة تحت سيطرة الأوكرانيين.
في المقابل، قال المتحدث باسم القوات الأوكرانية سيرغي شيريفاتي إنه لا يمكن لروسيا قطع طرق الإمداد الأوكرانية المؤدية إلى باخموت، وأكد أنه على الرغم من القتال على الطريق الرابط بين باخموت وتشاسيف يار، فإن الروس لم ينجحوا في تعطيل الخدمات اللوجستية للمدافعين.
على صعيد آخر، كشف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أنه يحمل مسدساً وكان سيقاتل حتى الموت مع دائرته المقربة، إذا تسنى للروس اقتحام مقره الرئاسي في كييف بداية الحرب.
وقال زيلينسكي: أعرف كيف أطلق النار. هل يمكنك أن تتخيل الروس يأسرون رئيس أوكرانيا؟ هذه وصمة عار، أعتقد أن هذا كان سيمثل وصمة عار.
كما قال زيلينسكي إن استعادة شبه جزيرة القرم من روسيا مرهون باستمرار حصول كييف على الأسلحة الغربية. وهاجم زيلينسكي في خطابه الجنود الروس بشدة، معتبراً أنهم شركاء جنبا إلى جنب مع قادتهم في جرائم الحرب بأوكرانيا، وذلك بعد يوم من هجوم صاروخي على بلاده، أسفر عن مقتل 24 شخصاً.
في سياق متصل، أعلنت الاستخبارات الأوكرانية أن الحريق الذي اندلع أمس السبت بمستودع للنفط في سيفاستوبول بشبه جزيرة القرم بسبب هجوم أوكراني بطائرات مسيرة، يأتي في سياق الرد على مقتل 24 أوكرانيا في قصف مدينة أومان.