العالم - اليمن
وفي حوار مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "المشهد اليمني" أوضح حميد عاصم أن الرياض كانت قد أعلنت أنها مستعدة للحوار، مضيفا: تحاورنا وإياها في صنعاء قبل عيد الفطر المبارك، و وصلنا إلى بعض قضايا التفاهم، وكان هناك وعد على أن نعود في جولة أخرى.
لكنه أكد قائلاً أن من الجولات الماضية لم يتم إنجاز أي شيء إلا إطلاق 888 أسير، وقال: هم ذهبوا بوعود، واليوم نشاهد أن هناك ترهل وتسويف من قبل النظام السعودي في عمليات ما تم الاتفاق عليه، وعملية المباحثات.
وأكد حميد عاصم: نحن نقولها دائما وقلنا في السويد وفي سويسرا وفي الكويت بأن الملف الإنساني هو الملف الأساس والأول، وهو فتح المطارات والموانئ ودفع المرتبات وكذلك إطلاق الأسرى والمعتقلين، وبحث ملف المخفيين، ثم بعد ذلك التعويضات والتي يجب أن تعوض بها اليمن، أرضا وإنسانا وشعبا.
وأضاف: لكن اليوم نسمع أن هناك ترهلات كثيرة جدا، خاصة أن ما يسمى المبعوث الأميركي في قضية اليمن وصل إلى الرياض ونحن نتفاوض في صنعاء، من أجل أن يعيد تلك المفاوضات، وهناك أيضا المرتزقة الذين يرون بأنه إذا حلت القضايا بيننا وبين آل سعود ستنتهي حياتهم أو سينقطع عليهم المدد الذي يأخذونه مقابل الارتزاق.
وأشار قائلا: كما قال الأخ محمدعلي الحوثي وقالها وزير الدفاع نحن نريد أفعال على الأرض، هناك أسرى بالآلاف، وهناك أيضا مطار مغلق وميناء مغلقان، وهناك أيضا البنية التحتية المدمرة تدميرا كاملا، والوضع الاقتصادي ضعيف بسبب الحصار الذي تمت ممارسته على الشعب اليمني، هذه القضايا الأساس.
وقال عضو الفريق الوطني اليمني المفاوض: إن كانت هناك جدية من قبل آل سعود فنحن أيضا جادون من أول يوم، وإن لم يكن هناك جدية فلا يمكن أن ينتظر الشعب اليمني زمناً طويلا حتى يماطل السعوديون وحتى يمارس الإماراتيون وحتى الأميركيون المماطلة في عملية السلام، فإما سلام مشرف وحقيقي يلمس المواطن اليمني وإلا الحرب.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..