العالم_لبنان
وتحدث منسق اللقاء قيصر مصطفى وقال: ما جئنا الى هنا متضامنين ، ومتعاطفين او مجاملين ، بل جئنا لاحياء يوم الارض اصالة واعتقادا راسخا وايمانا ثابتا على اننا من اصحاب القضية. ونحن والفلسطينيون في خندق واحد، نقف في وجه عدو غاصب محتل استهدفنا جميعا وما زال يستهدفنا ، وهدفه قهر هذه الامة عربية كانت ام اسلامية ،وانهاكها وتمزيقها وتفتيتها في اطار استراتيجية واحدة، بعد محاصرتها في مشارق الارض ومغاربها ، مستلهما من الثقافة الاميركية العدوانية التي ابادت الهنود الحمر وارست قواعدها على اساس الغلبة والقهر وابادة اصحاب الارض الاصليين.
ثم ألقى أبو وليد محمد رشيد كلمة بإسم حركة الجهادي الاسلامي ورأى ان مناسبة يوم الارض تمر في كل عام لتقرع جرس النسيان عند البعض ، لكن هذه المناسبة لا تغادر اصحاب الارض المسلوبة منهم ، معلنا ان يوم الارض هو كل فلسطين من النهر الى البحر بالنسبة للشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، لافتا الى ان هذه الايام المباركة من شهر رمضان شهر الصبر والجهاد، اكثر شوقا وتوجها بقرب تحرير فلسطين، رغم أنف المطبعين ودعاة الاستسلام، وهذا الامل مبني على ظهور معطيات حقيقية عدة.