العالم - لبنان
ولفت قاسم الى أنّه "يسير على قواعد متينة وثابتة ويلتزم بتطبيق الدستور ولا يأخذه إلى الأهواء والتفاسير التي لا تنطبق على تفسير الدستور لكنها تنطبق على الإستئثار وعلى محاولة الضغط بتعطيل البلد من أجل بعض المكتسبات الخاصة بأحزاب القوى أو الشخصيات".
وأشار قاسم، خلال لقاءٍ أقامه "حزب الله" في منطقة جبل عامل الثانية في مدينة النبطية، الى "أننا لا نعمل بهذه الطريقة، ونحن واضحون أمام الجميع، لذلك لم نُوصّف أيّ حركة أو حزب أو جماعة أو تكتل سياسي بتوصيفات خلاف الواقع حتى عندما نختلف معهم ولم نقبل من أيّ أحد أن يُعطينا تفسيراً لا ينطبق على التفسير ولا ينطبق على الدستور ليُلزِمَنا بخيار لا نَقتنع ولا نؤمن به ولا نعمل معه".
وشدّد على أننا "حريصون على كلّ علاقاتنا في البلد وندعو إلى الحوار من أجل الوصول إلى نقاش الرئاسة"، مضيفاً "إطرحوا ما لديكم من أسماء ونضع كل الأسماء على الطاولة ونناقش مع بعضنا ونُفاضل بين الأسماء، ونرى القواسم المشتركة، ونحاول أن نضع خطّاً يُقرّب وجهات النظر، عندها من المؤكد أنّه سيتقلّض عدد الأسماء من عشرة إلى ثلاثة، وبعد ذلك يتقلّص إلى إسمين، وقد نصل إلى مكان أنّ مجموعة من الأفرقاء يريدون هذا الإسم ومجموعة أخرى يريدون الإسم الآخر عندها نذهب إلى الإنتخاب وينجح من ينجح ويفشل من يفشل".
وتابع قاسم "مع ذلك نقول لكم حتى هذا الاسم الذي تريدونه كائناً من كان اطرحوه للنقاش ونحن حاضرون للمناقشة لكن أن توضع الشروط مسبقة لأخذ النتيجة لخياره هذا أمر لا يُسمى حواراً بأيّ شكل من الأشكال"، لافتاً الى أننا "منفتحون وواضحون وصادقون وسنعمل على هذا الإتجاه".