العالم - خاص بالعالم
في التفاصيل.. معارك ضارية في شرق البلاد وجنوبها، وحزمة عقوبات جديدة اوربية اميركية ضد موسكو هي العاشرة منذ بدء الحرب وآمال لدى كل طرف بحسم الحرب لصالحه وسط محاولات غربية خاصة اميركية لاجهاض اي مبادرة لفض النزاع سلميا كالخطة التي اعلنت عنها بكين لوقف القتال وانتقدها البيت الابيض.
وقال الرئيس الأميركي "جوبايدن": "فكرة أن الصين تتفاوض على نتيجة حرب غير عادلة تماما بالنسبة لأوكرانيا غير عقلانية. بوتين يصفق لها، فكيف يمكن أن تكون جيدة، لم أر شيئا في الخطة يشير إلى انه سيكون مفيدا لأي طرف غير روسيا، في حالة اتباعها".
تصريح بايدن سبقه تعليق ساخر حول الوثيقة صدر عن المستشار الامن القومي في البيت الابيض جيك سوليفان فيما علق الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ على الامر معتبرا انه لا يمكن الوثوق ببكين لعدم ادانتها العملية العسكرية الروسية في اوكرانيا ولنيتها دعم موسكو بالسلاح مع العلم ان المساعدات العسكرية الغربية ما زالت تنهال على كييف.
وقال "جيك سوليفان": "وقعت الصين اتفاقية مع روسيا قبل أيام فقط من غزوها أوكرانيا. الصين لا تتمتع بالكثير من المصداقية، لأنها لم تكن قادرة على إدانة الغزو غير المشروع لأوكرانيا".
لكن رغم محاولات التعطيل لم ترفض كييف مبادرة السلام الصينية. وزير خارجية أوكرانيا دميترو كوليبا قال ان كييف بحاجة لدراسة وثيقة بكين ولم ترفضها ويجب أخذها بعين الاعتبار، لكنها تعارض بعض النقاط خاصة فيما يخص العقوبات الاحادية معتبرا انها أداة مهمة.
ونشرت بكين الجمعة وثيقة بعنوان موقف الصين من التسوية السياسية للأزمة الأوكرانية مكونة م12 بندا، دعت فيها موسكو وكييف إلى استئناف الحوار بينهما في اسرع وقت ممكن، وطالبت جميع الاطراف دعم الطرفين للتحرك في الاتجاه نفسه كما أكدت رفضها اللجوء إلى السلاح النووي بأي حال.